كانت أيام
الحنين إلى الماضي، وتلك الأيام الجميلة التي مضت من عمرنا، يراودنا بين الفينة والأخرى…
الماضي بحلوه ومره انتهى ولكن تظل ذكراه تداعبنا، ونتذكر تلك الأيام ونقول في أنفسنا كانت أيام…
ونقارن بينها وبين أيامنا هذه ونتحسف على ما مضى…
بالرغم من أنه مضى، ونحن نعيش الحاضر إلا أننا نعود إليه…
نقارن بينه وبين حاضرنا وننسى أن لكل فترة ميزاتها ومرحلتها…
عش اللحظة بحلوها ومره ولا تقارنها بالماضي وتتحسر…
حاضرنا نتاج ماضينا، وهو نتاج المستقبل القريب…
التغيرات حاصلة ولن يبقَ الزمان كما كان، فالتطورات سريعة…
نعم نظن الماضي أفضل بناءً على تجربتنا، وندور في دائرة متكررة ونفكر بالماضي، وننسى الحاضر الذي سيكون غداً ماضٍ نتحسر عليه…
قلة من البشر يعيش حاضره بكل ما فيه ليحسن مستقبله القريب، فيضع الأهداف ويرسم الخطط لتنفيذها، بعدما أدرك بأنه قد أضاع ماضيه في التشكي والبكاء، ووجب عليه أن يعيش الحاضر بكل عنفوان وحماسة…
العادات تتغير، والتقاليد كذلك لكن القيم تظل حصنك المنيع فلا تتخلى عنها فحياة بلا قيم لا تستحق العيش…
عزيزي وعزيزتي متصفحي مقالتي هذه لا تنسوا المقولة التالية:
” الدنيا مسألة حسابية خذ من اليوم عبرة.. ومن الأمس خبرة اطرح منها التعب والشقاء.. واجمع لهن الحب والوفاء واترك الباقي لرب السماء”
ودمتم سالمين،،،،