في الصميم
هناك من يحاول وأد الصوت والضمير…
فكلما سمع صوتاً ينتقد……
وكلما أصغى إلى ضمير القلم…
جنّ جنونه وثار…
وتناسى أن من يعمل يجب أن يخطئ….
فليس هناك عملاً كاملاً…
ونسي أن ما يُكتب يُقصد به تعديل المسار…
نحن نعي عُظُم المسئولية وكبرها…
لذا وجب علينا أن نكون شفّافين لنصل إلى خدمة مميزة….
خدمة تليق بالمواطن البسيط المغلوب على أمره….
خدمة لا نحتاج فيها إلى واسطة…
ولا تحتاج إلى ضياع ساعات لأجل أمر لا يستحق سوى خمس دقائق…
يجب أن نغير قناعتنا نحو التعامل مع ما يُكتب ضدنا…
والبحث عن مواطن الخلل والتقصير…
نحن مثلكم تماماً نريد النجاح للقطاع الذي كتبنا حوله…
فنحن بمركب واحد…
عذراً لن يصمت القلم….
وسيظل يكتب ويكتب ويكتب…
قبل أن أكون مسؤولاً أو موظفاً فإني مواطن…
ولا أقبل أن تضيع حقوقي…
نتيجة كسل وتراخي…
بدلاً من الانزعاج من المكتوب…
اذهب ودقق وشوف….
وابحث عن مكمن الخطأ….
لا تذهب ومعك جيش من البشر…
ولكن اذهب متخفي…
أو اعمل كما تعمل الشركات العالمية…
أو ارسل مقيّم تثق به….
لا تنزعج من قلم يريد أن يبصّرك…
وافتح صدرك لسماع القلم…
تفاعل معه ولن تشعر بالندم…
رسالة من قلمي لكل مسؤول…
ودمتم طيبين،،،،،