تَحْتَ زَخَاتِ الْمَطَرِ

تَحْتَ زَخَاتِ الْمَطَرِ.. وَفِي ضَوْءِ الْقَمَرِ.. لاَحَ فِي الْأُفْقِ الْبَعِيدِ.. خَيالُ فَتَاةٍ رَشِيقَةِ الْقَوَامِ..   جَعَلَتْ حَيَاتِي جَمْرَةً.. سَقَتْنِي شَفَتَيْهَا خَمْرًا.. أَزَالَتْ حُزْنِي وَأَصْبَحْتُ سَعِيدًا.. رَنَّ مُنَبِّهِي وَذَهَبْتُ لِلدَوَامِ..   كَانَ حُلْمًا فِي الْفَجْرِ.. أَزَالَ عَنِّي كُلَّ الضَّجَرِ.. فأستَيْقَظْتُ وَوَجَدْتُ نَفْسِي وَحِيدًا.. لأَعِيشُ لِحَالِي مَعَ الْأَوْهَامِ..