الذكاء الاصطناعي

أقرأني الآن
احجز جلستك الخاصة

الذكاء الاصطناعي: مقدمة قصيرة جدًّا

  • ترجمة إبراهيم سند أحمد
  • مراجعة هاني فتحي سليمان

في عصرنا هذا، تحيط تطبيقاتُ الذكاء الاصطناعي بنا في كل مكان، وتؤثِّر في جميع جوانب حياتنا؛ في البيوت، والمدارس، وأماكن العمل، ودُور السينما، والمعارض الفنية، وعلى الإنترنت بالأخص. ولا تُقدَّر قيمةُ الذكاء الاصطناعي بثمنٍ في شتى مجالات العلوم حاليًّا، لا سيما لدى علماء الأحياء وعلماء النفس واللُّغويين؛ إذ ساعَد في فَهمِ عمليات الذاكرة والتعلُّم واللغة من زوايا جديدة. ومن حيث المفهوم، غذَّى الذكاء الاصطناعي وشحذ النقاشاتِ الفلسفيةَ المتعلِّقة بطبيعة العقل والذكاء وتفرُّد البشر. ويتناول هذا الكتاب من سلسلة «مقدمة قصيرة جدًّا» تاريخَ الذكاء الاصطناعي، ونجاحاته، وحدوده، وأهدافه المستقبلية، ويَستعرض كذلك التحدِّيات الفلسفية والتكنولوجية ذات الصلة، إضافةً إلى بحثِ مسألةِ ما إذا كانت البرامج ذكيةً بحقٍّ أو حتى واعية، وبيان كيف أن الذكاء الاصطناعي ساعَدنا في تقديرِ مدى روعة العقول البشرية والحيوانية. كما يسلِّط الضوءَ على أهم المخاوف المرتبِطة بمستقبَل الذكاء الاصطناعي، وهل سيظل مُسخَّرًا لخدمة البشرية أم سيصير سببًا في تدميرها.

هذه الترجمة العربية صادرة ومتاحة مجانًا بموجب اتفاق قانوني بين مؤسسة هنداوي ودار نشر جامعة أكسفورد. حقوق الترجمة محفوظة لمؤسسة هنداوي.

عن المؤلف

مارجريت إيه بودين: أستاذةُ أبحاثِ العلوم المعرفية بجامعة «ساسكس» البريطانية. أسهمَت في تطوير أولِ بَرنامجٍ أكاديمي في مجال العلوم المعرفية على مستوى العالَم، وحصلَت على درجات علمية في العلوم الطبية والفلسفة وعلم النفس، وتستند أبحاثها إلى هذه التخصُّصات. تُرجمَت أعمالها إلى عدة لغات، ومن مؤلَّفاتها: «العقل الإبداعي: الأساطير والآليات»، و«الإبداع والفن: ثلاث طُرق للمفاجأة».