حديث قائد… ورغبة مواطن…

عندما يخاطب قائد الأُمة شعبه، يعرض عليهم رؤيته لتطوير مملكتنا الحبيبة ويحث الفريق العامل معه على تنفيذ هذه الرؤيا، سوف يتأكد العالم أجمع بأننا سنغدو قدماً نحو التطوير ليس فقط في البنية التحتية والاقتصادية ولكن في تطوير الفكر الإنساني لدى المواطن السعودي في بلد يحكم بشريعة رب السماء.

إنه قائد رؤيته نبذ العنصرية وإذابة الطائفية وإزالة أسباب الفرقة والتناحر الذي يؤدي إلى وأد المجتمعات وزيادة الشحن النفسي.

قائد رؤيته بناء النشء بناءً على أساس متين من العلم والتعلم والتطوير والتسامح والتقيد بأخلاقيات المسلم.

قائد رؤيته توفير الصحة لأبنائه ولشعبه على أعلى مستوى وتيسير العلاج لكل جزء من أجزاء الوطن الكبير. ورؤيته لتوفير مسكن لكل مواطن وبالتالي إزالة حمل عن عاتقهم ليتفرغوا للتطوير والعطاء.

رؤيته نحو اقتصاد قوي لا يعتمد على النفط فقط، ولكن البحث عن بدائل أُخرى يُعتمد عليها في تحقيق التنمية.

هناك عدة رؤى في ذلك الحديث الممتع الصادر من قلب محب، ورجلٌ يعشق الوطن ورغبته الجامحة في الرقي والتحضر.

نحمد الإله عز وجل على عطاياه لنا في ظل الفتن والثورات التي حولنا ونسأله أن يحفظ وطننا خاصة وسائر أوطان المسلمين من كل شر ومكروه.

تلك رؤى القائد فما هي رؤيتك أنت نحو نفسك وعائلتك ومجتمعك ووطنك فأعلم لن تتحقق تلك الرؤى إلا بك أنت فأحسن نفسك ومن حولك لتُحقق رؤياك ورؤى القائد.