كيف نكون قدوة؟

كيف نكون قدوة؟ – فوزي بليله

كيف نكون قدوة؟…

بادرة ملتقى مكة الثقافي…

بادرة جميلة ورائعة…

في زمن افتقدنا فيه القدوة…

ونحن في أمس الحاجة لقدوة…

فيجب على الكل أن يكون قدوة…

الأب قدوة لأبنائه…

المدير قدوة لموظفيه…

وهكذا هي الحياة لكل مجال قدوة…

ولكن كيف نكون قدوة؟…

عندما نريد أن نقتدي بشخص ما، فنحن نبحث فيه النموذج المتكامل من خُلق وأخلاق ودين ومعاملة وإنجاز وعلم ومعرفة وموهبة.

فالأب القدوة يُحسن المعاملة وينمي بداخل أبنائه الخوف من الله ثم محبة الناس والتسامح والإيثار واحترام الكبير والعطف على الصغير بمعنى آخر ينمي خُلقه وأخلاقه ودينه ومعاملته للغير وكيفية الإنجاز والنجاح ويطور موهبته وعلمه ومعرفته، وقبلها يجب عليه أن ينميها بداخله واكتساب صفات القائد

للأسف اصبحوا أبناءنا يقتدون بالغير ويفتقرون للتوجيه السليم…

لتكون قائد هناك صفات فطرية تجعلك قائد وهناك صفات مكتسبة يمكن اكتسابها بالعلم والتمرس…

وبطبعنا كمسلمين نمتاز بالقيادة الفطرية فنحن نمتلك صفات فطرية تتمثل بحبنا للغير والكرم والشهامة والإيثار وغيرها من الصفات التي جُبلنا عليها وتربينا عليها، وهناك صفات مكتسبة اكتسبناها من خلال التدبر والتعلم من القرآن الكريم والأحاديث النبوية.

لنكون قدوة يجب علينا التخلي عن الطمع النفسي وأن نعمل بشكل متقن وأن نحسن التصرف ومراقبة الذات ومحاسبتها…

القدوة هو من يساعد غيره ليصل إلى النجاح من يعطي بسخاء ولا ينتظر إلا مثوبة من رب العباد…

لنكن يا سادة كما كنا على الأمم قادة منهجنا بالحياة حسن المعاملة…

ودمتم طيبين،،،،