لقاء مع الشاعرة الإماراتية عبير البريكي

صدى المواطن – فوزي بليله

اليوم معنا وفي لقاء حصري بصحيفة صدى المواطن…
شاعرة يمتلكها الطموح…
برزت بسماء الكلمة فغد نجمتها…
أحيت أمسيات شعرية…
ولها العديد من المقابلات بالصحافة الخليجية…
شاركت بشاعر المليون هي وزوجها الشاعر زيد الفلاحي…
لتكسر حاجز الخجل من ظهور الشاعر مع زوجته…
معنا اليوم من الإمارات الشقيقة…
الشاعرة عبير البريكي…

 

 

وهي من أسرةً تعشق الشعر…
وتعشق الكلمة…
فإليكم حوارنا معها…
ونتمنى أن ينال إعجابكم…
فنحن في صدى المواطن نسعى دوماً نحو تقديم الجديد والحصري لمتابعينا…

عبير…
من هي عبير البريكي؟
أنا اللي … وانا العيون الناهبة في بوظبي ////أرثى لها كل القلوب اللي بطرفي مبدده

القصيدة تحكي معاناة…
وتحكي الفرح…
أيهما أقوى لمخيلة الشاعر المعاناة أم الفرح؟
الحزن دائما ملهم أكثر من الفرح للأسف… وهذا متوارث في ثقافتنا العربية.. ربما لانعكاس واسقاطات الواقع العربي المحبط !
لكني أتبنى الفرح منذ سنوات وأدعوا له … وهي مسؤولية الأدب في خلق ثقافة جديدة مبنية على التفاؤل والفرح … وخلق طاقات إيجابية.. وصورة جديدة لوجه الأدب العربي المشرق.

لكل شاعر طقوس خاصة به لكتابة قصيدته…
فمنهم من يكتبها وسط الزحام…
وآخر يكتبها مع رشفة من فنجان القهوة…

فما هي طقوس عبير عند كتابة قصيدتها؟
ليست لي طقوس محددة… فالتجلي يخلقه الإلهام والمزاج وربما الموقف والحدث… لكني لا أكتب في الصخب … لأن صوت ذهني يؤمن بالإنصات لحديث الروح دون نشاز أو إزعاج!

حديثنا عن تجربتك بشاعر المليون؟
تجربة ثرية وصلت فيها لمرحلة المئة وتنبأ لي الجميع بالصعود لمرحلة الـ ٤٨ … وأشاد بمشاركتي الشعراء وأعضاء اللجنة …والحمد لله… وهي تجربة خدمتني إعلاميا.. وان كنت أستحق الوصول لمرحلة متقدمة …

ما هي العوامل التي ساعدت عبير لتكون شاعرة؟
عشق اللغة .. وبيئة الثقافة والشعر في أسرتي التي لا تخل من شعراء.. والشعر حاضر بقوة في تفاصيل حياتها…

السوشيال ميديا كيف تستخدمها شاعرتنا وهل ساهمت في انتشارك؟
بلا شك فهي ميديا المرحلة .. وخدمت الجميع … وستجد أن شخصيتي تختلف من برنامج لآخر وحسب طبيعة البرنامج.. فأنا أجمع بين العمل على انتشاري مع استمتاعي بالتواصل المباشر مع متابعيني عبر هذه البرامج ومن خلال يومياتي.

هناك كتاب تعضين أصابع الندم لأنك كتبتِ صفحاته، فمتى نرى جديد كتبك؟
لا ليس لهذا الحد … لكنه كتابي الاول حين كان النشر هوس وفي مرحلة مبكرة من عمري لم تنضج فيها أدواتي حيث كتبت مقالاته في مرحلة الثانوية وطبعته في السنة الجامعية الأولى… و بلا شك نحن نتغير وننضج وترتقي أدواتنا مع التجارب.

هل هناك قصيدة كتبتها أناملك وتندمتِ على كتابتها ولماذا الندم؟
انا ناقدة حادة مع نفسي لذا لا يمكن أن تجد قصيدة خارجة عن إطار قوانيني النقدية الخاصة .. لكن لي قصائد خاصة ليست للنشر .. بل لتأريخ مراحل وتجارب من حياتي وهذا دأب كل الشعراء حسب اعتقادي.

ماذا تحمل الشاعرة عبير من هموم الانسان بداخل قلبها وكيانها؟
أنا أهتم برسالة الأخلاق جدا … في كل أنشطتي الأدبية والحياتية.. الأخلاق دين عالمي يجب أن نتبناه ونؤكد عليه سلوكا وأدبا..

متى نرى البسمة على وجهك؟
أنا إنسانة بشوشة جدا


دعينا نستمتع بما خطته أناملك؟

أداري نبضي الصارخ واركع
جيوش من الوله عندي مطاعه
واحب الوصل لا منه تقطع
يحرك لاعج اشواقي انقطاعه

عبير البريكي

وما شغفي ووجدي فيك إلا

جنون حين أسلو لا يملأ

كلفت بكم وغالبني جنوني

غفلت فباد كلي غير.. إلا ..!!

عبير البريكي

أطلت عليكِ…
وحان وقت الختام…
وهناك المزيد من الأسئلة بداخلي…
ولكن سنتركها لقادم الأيام…
ونتمنى ان تختمي اللقاء من خلال كلمة لقراء صدى المواطن الإلكترونية؟
شكرا لحرصكم الجميل … وأتمنى أن يتبنى الجميع مبادرات في خدمة القيم والاخلاق ولو في إطار الممكن..
دمتم بود