احتراف لا انحراف
احترف بمعنى حرفة وهي المهارة المتقنة؛ ولكي نصل للمهارة المتقنة يجب علينا التدريب، ويحتاج التدريب إلى التركيز، ومن خلال التركيز سنتمكن من الاحتراف.
معظم أمور حياتنا تحتاج إلى التركيز وإلى التدريب، ولم ننسَ كذلك التأمل؛ لتصبح محترفًا في مهنة ما حتى ولو لم تكن تملك المهارة، مع الكثير من التركيز والتدريب وقليل من التأمل ستحترف.
وعندما تفقد تركيزك ويقل تدريبك ويختفي التأمل بحياتك ستنحرف…
مثلاً لاعب كرة القدم…
القلة هم من المحترفين والكثرة منهم منحرفون عن الأداء الممتع…
لو كنت مسؤولًا بناد به لعبة كرة القدم…
سأطبق الاحتراف بالشكل التالي…
اللاعب محترف وملتزم بعقد معي…
العقد يجب أن يكون فيه ساعات محددة مثله مثل أي وظيفة…
وكذلك لم ننسَ الوصف الوظيفي للاعب والمطلوب منه…
وبعدها سيكون هناك دوام يومي على عدد ساعات العقد…
تنقسم إلى ثلاثة أجزاء:
– جزء عملي.
– جزء نظري.
– وجزء تأملي.
أما الجزء العملي فيكمن في التدريب اليومي…
أما النظري فيكمن بإعطاء اللاعب الواجب ليقوم بكتابته…
الواجب عبارة عن تقييم وتحليل لمهارات لاعب من فريق الخصم…
أما التأملي فهو يتمثل بتدريبات على الكونغ فو أو اليوغا أو أي شيء فيه استرخاء للاعب…
هذا عن تقسيم الساعات…
وهناك أيضًا مؤشر قياس أداء…
والمؤشر يشمل عدد ساعات الالتزام بساعات العمل…
المهارات التي تم تطويرها…
الأداء على المستطيل الأخضر…
الحالة المزاجية والنفسية…
وبناءً على ذلك يتم تحديد قيمة العقد القادم…
ويتم تحديد مدى رغبة اللاعب في التطور…
فالاحتراف يحتاج جهدًا ومتابعة…
وما نشاهده بملاعبنا هو تراخي ومبالغ هائلة…
لو تم صرفها على النشء؛ لكان أفضل لرياضتنا…
ودمتم طيبين،،،